في القلب والذاكره...

لسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف اروي لكم قصه لقاءنا بالعزيز الشلماني وبعض الاخوه الكرام .من أهل
الخليج ..خليج الكرم والطيبه..
مساء يوم الرحله كان البحر هادئاً صامتاً يُلقي بزبده الابيض المدرار علي
تلك الرمال الذهبيه الساحره..
كابتن القياده متمرس في فن القياده وله الخبره والدرايه ..أنه الشهريار
..وزد علي ذلك بجانبه ذاك الصحراوي
وهو ايضاً له في السفر وقطع الفيافي الباع الطويل أنه الفاخري...
سيارتنا تتهادي في سيرها ..وهدير محركها يعلو ويعلوا عبر المسافات الرهيبه
ويقطع صمت الصحراء وكأنه يقول سوف أسرع إلي حيث الاصحاب ..نعم الاصحاب
الذين سمعنا أصواتهم عبر أثير لبيانا والمدار دون أن نري صورتهم..
ما هي إلا سويعه ومعها دقائق وبعض الثواني المملات..نعم مملات.لانها ربما
تؤخر اللقاء..انقضي تلك الوقت وذهب بدون رجعه ونحن لانراعي له أهتمام
،أثناء السير كنت أُحدث نفسي يا تري كيف يكون اللقاءوكنت أرسم في مخيلتى
صورة الاخ العزيز الشلماني ...فجاءه قال :السائق ها هو الخليج أمامنا وعلي
بعد كيلو مترات وبضعة أمتار ..
المهم والاهم أننا وصلنا وحمدنا المولي في علاه علي سلامة الوصول ..وأخذ
سائقنا الركن الايمن من قارعة الطريق
وأجريت أتصالي بالاخ والصديق الشلماني قائلاً له:ها قد وصلنا وماهي إلا
لحظات وإذ بسياره مسرعه تشق الغبار
توقفت أمامنا بقليل الامتار ..ونزل منها يمشي هوينا والقي علينا السلام
,أشار إلي أبومعاذ وهذا محسن وذاك الشهريار..وعانقنا عناقاً جميلاً وهاج
البحر مرحباً بقدوم الزوار وجاد علينا بأجمل ما في جوفه من الاطياب..
إلتقينا ...نعم إلتقينا كان اللقاء صنعه والتفرق بدعه ...؟أنتقلنا إلي بيت
العزيز الشلماني لاخذ قسط من الراحة وكان أروع شيئ حفاوة الاستقبال ،كانت
الجلسه رائعه وأروع من رائعه وهناك ألتقينا بالاخوه أبوزكري وحمد وحامد
وفضل
وذاك الرائع أبوسرايا ذو البسمه الصافيه والحديث الشيق الجميل..وأخذنا
نتجاذب أطراف الحديث في ليلٍ رقّ نسيمه وصفي عليله.وتعرفنا من خلال الاخ
الشلماني علي تلك الوجوه الطيبه التي لن ولم ننساها أبدأ ما حيينا وسوف
تبقي تلك الليله مكتوبه في صدى الذاكره وعلي مر السنين والازمان وسيبقي
القلب يردد ما أجمل تلك الايام..
ومن هنا نقول للاخ الشلمانى كل عام وأنت والاسره الكريمه بألف خير وصحه
وسلام وكافة الاخوة الكرام..
ولنا إن كان في العمر بقيه أجمل اللقاءات......عن الثلاثي
المرح...أبومعاذ...