جمعية حقوق الإنسان تعلن فك ارتباطها من مؤسسة القذافي الخيرية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعلنت جمعية حقوق الإنسان إنهاء تبعيتها الإدارية و التنظيمية من مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية، مستندة في ذلك على قرار مجلس أمناء المؤسسة -التي يرأسها سيف الإسلام القذافي- الذي عقد في لندن بتاريخ 14و15 / 12 /2010

وذكرت صحيفة قورينا أنها تحصلت على نسخة من بيان صدر عن جمعية حقوق الانسان، يفيد أن الجمعية في الوقت الذي تشيد فيه بالمساهمة و الدور الذي لعبته مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية في دعم أهداف الجمعية وأنشطتها, تؤكد على مواصلة الدور الريادي الذي قامت به هذه الجمعية.

وأضافت الجمعية أنها “ستواصل دورها الريادي من خلال ما قدمته من مجهودات وتقارير ومتابعة للشأن الحقوقي، وعملها الدءوب في حقل ضمان الحريات العامة وحقوق الإنسان الذي عبرت عنه التقارير الدورية الصادرة عنها وكذلك تبنيها للعديد من الملفات الشائكة في الداخل والخارج التي أظهرت نجاحا لا ينكره سوى الجاحد”. على حد وصفها.

وأوضح البيان أن الجمعية وهى تباشر إجراءات فك ارتباطها التنظيمي بمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية تؤكد على أن جمعية حقوق الإنسان تم تأسيسها قبل المؤسسة، التي قامت الجمعية بالانضمام إليها، وقامت المؤسسة بدعمها ورعايتها والاهتمام بنشاطها أسوة بباقي الجمعيات الأخرى انطلاقاَ من المبادئ الإنسانية التي تأسست بموجبها. مزيد من المصداقية: كما أكدت الجمعية على أن خطوة فك الارتباط لن تؤثر على ما تحقق من تعاون مع المؤسسات المختلفة في الداخل، وأن الجمعية ستواصل العمل بمزيد من المصداقية والتعاون مع المنظمات المماثلة لها في الخارج.

ودعت الجمعية جميع أعضائها إلى الاتصال بالإدارة، مشيرة إلى أن ذلك يأتي تمهيداَ للإعلان عن موعد اجتماع الجمعية العمومية لوضع خطة العمل والبرامج والأنشطة واختيار مجلس إدارة الجمعية .ثقافة الحقوق: وأكدت الجمعية في بيانها أنها جمعية أهلية تطوعية عاملة في مجـال حقـوق الإنسـان، وأنها ستواصل العمل لحمايـة حقـوق الإنسان ونشر ثقافتها. وقالت الجمعية إنها مستمرة في نشاطها الحقوقي وفـق ما تضمنـه نظامـها الأساسي الذي اقـره الأعضاء المؤسسون لها، انطلاقـاَ من أهميـة القضايـا المنوطة بها، على حد تعبيرها