أسمع نصيحتى أرجوك ... فأن كنت من المبادرين والمتحمسين والمنفعلين منذ أيام الثورة وحتى الآن ... ووجدت نفسك تعترض على كل مايحيط بك ... فأحاطت بك السلبيات ... ولم تأتى لها بحل ولا قدمت شيئا لحلها ... فلم لا تبادر وتقحم نفسك مع عدد ممن يعملون من أجلك ومن أجلى ... وأقترح عليك أن لا تقف فى صف المعارضين ... لا تقف خارج المجلس الانتقالى بل داخله ... كل ما لديك هاته هنا بالمجلس ... فرصتك هنا ... ماذا تقترح مامشروعك ... هنا بأمكانك أن تحلم وتحقق ما تصبوا أليه... فأنى لا أكتمك سرا أننى قد حسمت أمرى الى أن يثبت العكس ... فسوف أعمل من خلال المجلس ما دمنا كلنا لدينا نفس الرؤيا ... ونطمح أن نحقق نفس الحلم ... ليبيا جديده ... وسنلتقى ....