كلما خرج الدكتور الصادق الغريانى على الملاء وأفتى ونصح ... أشعر بالغبطه والفرح ... فنحن فى ليبيا تؤثر فينا كلمات الشيخ الوقور ... فما بلك لو كان هذا الشيخ عالم ربانى ومتفق عليه ... فهل يستمع شبابنا لصوت الشرع وبأدلة من كتاب الله ... صحيح أن الغدر يؤلم وأن من فقدنا هم فلذات أكبادنا ولا نستطيع أن نفرط فيهم ولكن الله شاء أن يفتح أبواب الشهادة لعدد من عباده وكانوا أبنائنا هم المختارون من الله ... فلنصبر أهل سوق الجمعه ولا داعى للتحالفات ... ولا داعى لأى أنتقام ... ويقول سبحانه " ولمن صبر وغفر أن ذلك لمن عزم الامور" ...