إلي ابن أبي وأمي
صلاح الدين الشطشاطي
ومع كلماتي الكل يدعو لك وأنا أقول
لا تسأل عن حالي
في ذلك الغياب
فهو بين شوقا وحيرة
وفرحة بهذا الغياب
فرحة بسؤال الأحبة عنك
ولكن لم يأخذوا مني نصف السؤال
ولن يكون لهم نصف فخري بهذا الغياب
أنت وسام الوطن
أني في اطمئنان فالوطن يدعو لك بشوقه
وأوصى الخير أن يكون بجانبك
فهنيئا لك فدعاء الأوطان مستجاب
يا ابن أبي
لقد احتارت كل الكلمات
هل تعبر عن شوقي
ام عن شوقها
ولن تستطيع أن تسحب
مني رخص الاشتياق
إليك وحدك دمعة
بل دموع فرحا وفخرا
عند لقيأك
أني أدعو ملائكة الرحمن
أن تدعوا لك وتدعو معي
أن يوفقك من بيده التوفيق
سر فالله يرعاك
ولا تهزك العواصف
فأنت نلت شرف الاغتراب[/center]
وتقبلوا تحياتي أخوكم طاهر الشطشاطي