هذه القصيده ولدت نتيجه نقاش حول الفخر بالقبائل والمعروف عن الشاعر الكاسح انه لايحب الخوض في الفخر بالقبيله في معظم قصائده الا مجبر ونتيجة ضغط او حلوفه والحاح الاصدقاء خرج عن موضوع التفضيلات والعصبيه القبليه بسلاسه لارضاء الجميع وبعد حوالي ساعه ونص نطق بأصدق مايمكن قوله وقال:
لي ربنا فضلهم..باسلامهم واخر نبي دزلهم..
خيرة العرب
خيرة العرب صلايا
وخيرة العرب تْباع درب اهدايه
وخيرة العرب ماهم اصحاب سوايا
وخيرة العرب شيطان مايضللهم
خيرة العرب لجواد
وخيرة العرب مايخلفو ميعاد
وخيرة العرب لوكان صار عناد
مايذهبو عالحق لوقاتلهم
خيرة العرب لكرام
وخيرة العرب مايبخلو بطعام
ومايرقدو جيرانهم صيام
تشوف ضيفهم تحلف الا من هلهم
خيرة العرب وداده
وخيرة العرب للطايحين اسناده
وخيرة العرب ديما اسماح العاده
بجملة عوايدهم الله جملهم
خيرة العرب فزاعه
وخيرة العرب وقت الكروب شجاعه
وخيرة العرب اجبال ماتداعا
ماشيين ديما في ضرا عاقلهم
خيرة العرب صادقين
وخيرة العرب مايبدلوه الدين
وخيرة العرب بالخير بيض ايدين
ارباوة اسلام اكتابهم منهلهم
خيرة العرب بمروة
وخيرة العرب لاتخون لااتلوه
وخيرة العرب مايعرفوش الدوه
وقت الشدايد يفزعو ابعملهم
خيرة العرب نغريه
وخيرة العرب مايخسروش قضيه
فالمصعبه ماهم اصحاب لويه
علي طول هالتاريخ من يجهلهم
خيرة العرب لي ربنا فضلهم..باسلامهم واخر نبي دزلهم