السلام عليكم ورحمة الله ,,,
في الوقت الذي اعلنت فيه معظم الدول الاسلاميه _ان لم يكن كلهم_
أن أول أيام ذي الحجة سيكون يوم الإربعاء (اللي هو اليوم) ,,,
فإن مركز الاستحمار عن بعد (عفواً اقصد مركز الإستشعار عن بعد )
أعلن أن أول أيام شهر ذي الحجة هو يوم امس الثلاثاء !!! ,,,
هذا المركز الذي أوكل إليه صلاحيات دار الإفتاء في تحديد مواقيت العبادات
الشرعية كالصوم والحج والعيدين ,,,
الا ان هذه المره فإن تحديد وإعلان ميلاد شهر ذي الحجة – وبحكم الأمر الواقع –
هو بيد الدولة السعودية ,,,
لأن الأماكن المقدسة تحت سلطانها وسيادتها ,,,
ولهذا ليس أمام المسلمين في ليبيا لتحديد يوم عيد الأضحى المبارك
إلا إتباع قرار دار الإفتاء وكبار العلماء في السعودية ,,,
وهذا تحديداً ما حدث يوم امس من تعميم علي جميع المساجد بأن يوم الاربعاء
اول ايام ذي الحجه وليس كما اعلنت عنه ليبيا يوم الثلاثاء ,,,
ولا أريد هنا الدخول في معمعة النقاش الفقهي القديم حول مسـألة
تحديد بداية ونهاية الشهر الفضيل هل تكون بالرؤية البصرية أم يجوز
الإستعانة بالحسابات الفلكية وحدها في تحديد بداية ونهاية الشهر القمري ,,,
ولكني هنا الان لأتسائل فقط الا يوجد اي حل لهذه الإختلافات السنوية والمؤسفة والمخجلة,,,
هذه الإشكالية التي تؤدي إلى التفرق والفوضى بين المسلمين في أمر تحديد بداية ونهاية
الشهر القمري وشهر رمضان وعيد الفطر بالذات من كل عام ؟؟؟
فكرو في الحل جيداً وانا بأنتظار اجوبتكم ؟؟؟!!!
ناصر العوكلــــي...