كلمــــَــات مــــؤلمــــة ،،،

لا عليك أيها
المواطن المتلعثم بنطقك لوطنيتك المسروقة ، فأنت لا تحتاج لقصاصات من الأمل البعيد
، فإن كان الأملُ اليوم بعيدٌ فسيكون غداً مستحيلاً .. اختر لنفسك هوية حتى لا
تكون محرجاً من حضورك لمؤتمراتك اللا أساسية .. حضورك مهم
فمن سيصفق ومن
سيهتف ( وين حووووش بوسعدية ) ألست أنت ؟ لكن عليك توخي الحذر لأن ( بوسعدية ) ليس
له بيتٍ الآن .. فالإزالة لم تترك
(بوسعدية ) وشأنه ، وكأن هذه البلاد
المقدسة لم يكن فيها إلا( بوسعديةٌ) واحد
فبمجرد ما هُدمة ( براكته )
المصفحة بالألواح
والأسلاك الشائكة ، انتهى كل شي وعادت حليمة من بعيد لتمارس هوايتها القديمة ..
فالاستراحات والمنتجعات التي بُنيت بالمال العام لم تهدم إلا أسوارها وحتى وإن
كانت بثمنها تساوي قرية لعشر عائلات إلا أنه سُجل ذلك كقرار
صارم .. من يُضحك
سِنَ منْ ؟ بالتأكيد ليس الأب المثقل كاهله بالديون هو من يضحك إلا إذا كانت
ضحكاته بداعي الجنون المتوفر ولله الحمد هذه الأيام .. ..
العمــــــارات الصينية
أضحت هي السبيل لحياة لا بأس بها .. وبعملية حسابية فهي تنصب تحت
أولوية ( راقد الريح ) بينما عملياً فقد حُسم أمرُها فلأبناء لم
تُولد سُجلت وانتهى معها نزاع سيُشعل حربً ضروساً بين أبناء الجلدة الواحدة ..
وهاهم
سكان كاف الشويخ
المختفي تحت التراب ومن بُنيت العمارات الدبل شفرة من أجلهِم ينعتون حظهم
فقيمة ( 5000 ) سنوياً لا تكفي لإيجار حفر الأفاعي .. بل منهم
من أتخذ من
الجراجات مسكناً له .. ويريدون لأطفالنا أن تحي
حياة جميلة !! لا تبالي أيها الطفل ولا عليك أيها الأمل فستكون لك جنة
عرضها السموات والأرض
وستعيش كما تُحب
.. وستسَعد مع من تُحب .. وبالتأكيد ليسوا أمنائنا الأعزاء ...