وقع الكاتب الليبي إبراهيم الكوني كتابه "جنوب غرب طروادة جنوب شرق قرطاجة"، وذلك بمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب، وقال الكوني، في تصريحات صحفية، إن "ما يطلق عليه الربيع العربي لم يصل حتى الآن إلى الربيع."
وأضاف: "الثورات العربية لم تحقق أهدافها حتى الآن. وما جرى هو التخلص من أنظمة شمولية لتحل مكانها العشائرية والاتجاهات …
الفيفا يقرر نقل مباراة ليبيا والكاميرون بتصفيات مونديال 2014 إلى خارج ليبيا
2012-04-11, 14:19 من طرف شهريار
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نقل المواجهة المرتقبة التي ستجمع منتخبي ليبيا والكاميرون المقرر إقامتها في يونيو المقبل، بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل، إلى خارج الأراضي الليبية بسبب عدم استقرار الأوضاع الأمنية بالبلاد.
وذكر الموقع الرسمى للفيفا أنه تم اتخاذ نقل المباراة من ليبيا …
كم من صدقة أنقذت صاحبها، وكم من همّ وضيق وكربة فرجتها الصدقة الخالصة التي وضعها العبد المؤمن في كف فقير فوقعت أولاً في يد الرحمن، فكانت لصاحبها نورًا وبرهانًا ونجاة في الدنيا والآخرة.
والآيات والأحاديث والآثار التي تدعو للصدقة وتحض عليها وتبين فضلها كثيرة جدًا، والمواقف من حياة المتصدقين وواقعهم كثيرة، كلها ذات …
المجلس الانتقالي يقرر العفو عن قذاف الدم لأسباب صحية
2012-04-11, 14:09 من طرف شهريار
قرر المجلس الانتقالى الليبى، الثلاثاء، العفو عن سيد قذاف الدم ابن عم العقيد الراحل معمر القذافى، والمحبوس حاليًا فى مصراته لأسباب صحية، حيث يعاني من شلل نصفى، كما أنه ممن لم يرتكبوا جرائم ضد الليبيين.
وكان الثوار الليبيين قد تمكنوا من إلقاء القبض على سيد قذاف الدم وخالد تنتوش المعروف بـ (مفتى القذافى) بمدينة سرت …
فيلم وثائقي: القذافي اغتصب النساء كما شاء طوال سنين حكمه
2012-04-11, 14:07 من طرف شهريار
يبثّ تليفزيون "آر تي إل" الألماني يوم الاثنين المقبل فيلمًا وثائقيًا سيثير قدرًا من الجدل، لأنه يتعلّق بمزاعم تفيد أن دكتاتور ليبيا السابق العقيد معمّر القذافي اعتاد اغتصاب النساء كما شاء طوال سنين حكمه الطويلة.
يقدّم الفيلم شهادات نساء شاءت لهن حظوظهن أن يدخلن إلى دائرته الداخلية. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن الصحفية …
أحمد اويحيى: عائلة القذافي ستبقى في الجزائر المدة التي تريدها
2012-04-11, 14:03 من طرف شهريار
قال رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى أن عائلة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي ستبقى في البلاد "المدة التي تريدها".
وذكر في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية نشرت اليوم الجمعة: "سيبقون هنا طيلة الوقت الذي يريدونه ، أنا سعيد لأقول لكم أن جيراننا الليبيين فهموا في النهاية".
الجويلي: تسليم مطار طرابلس الدولي اليوم إلى السلطات الليبية
2012-04-11, 13:59 من طرف شهريار
الأربعاء 2012/4/11 12:26 م
أ ش أ - صرح وزير الدفاع الليبي أسامة الجويلي بأن كل الثوار الليبيين بدأوا في الإعداد لتسليم ما لديهم من مؤسسات تابعة للدولة الليبية.
وأضاف الوزير في تصريحات اليوم الأربعاء، لقناة " ليبيا أولا" الفضائية أنه سوف يتم تسليم مطار طرابلس من الداخل اليوم إلى وزارة المواصلات الليبية ، وغدا الخميس سوف يتم …
الأمن الخارجي البريطاني يخطط لرشوة بالحاج بأكثر من مليون جنيه إسترليني
2012-04-11, 13:54 من طرف شهريار
كشفت صحيفة "ديلي ميل" الثلاثاء، أن رؤساء جهاز الأمن الخارجي البريطاني "إم آي 6" يخططون لتقديم أكثر من مليون جنيه إسترليني كرشوة إلى عبد الحكيم بالحاج، الذي يشغل حالياً منصب قائد المجلس العسكري في طرابلس، بعد أن اتهم الجهاز بتسليمه إلى نظام الزعيم الليبي السابق العقيد معمر القذافي لكي يتعرض للتعذيب.
ليبيا ترفض تسليم سيف القذافي للمحكمة الجنائية الدولية
2012-04-11, 13:53 من طرف شهريار
جددت الحكومة الليبية رفضها تسليم سيف الإسلام القذافي نجل معمر القذافي إلى المحكمة الجنائية الدولية مؤكدة أنها ستقوم بمحاكمته أمام القانون الليبي .
وقال علي عاشور وزير العدل الليبي: "إن سيف الإسلام ما زال محتجزا في مكان سري لدى الميليشيا المسلحة في الزنتان التي ألقى أفراد منها القبض عليه العام الماضي وسيحاكم في …
عدد المساهمات : 18 54591 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/12/2009
موضوع: متى سيرحل والدي ؟ 2009-12-18, 01:59
- الأب : إنك لا تعرف يا خالد كم عانيت من أجلكم ! - خالد : متى ستأتي يا والدي ؟ لا تنس اتفاقنا فقد بلغت أمس عشرين عاما . - الأب : لقد ذكرتني يا خالد، عشرين عاما؟ هل يعقل هذا ؟ تبعثرت عشرون عاما في هذه الغربة؟ أتذكر يوم بشرني صديقي بأن اسمي وقع في القرعة؛ للعمل بالخليج معلما، لقد كنت ابن شهرين يا خالد، كانت البراءة مرسومة على ملامحك، والنبوغ يشع من عينيك.
وأذكر أيضا عندما أتينا أول مرة لنعيش معا أجمل لحظات عمرنا، في هذه القرية الوادعة بين الجبال الراسية المطمئنة، لقد كنت أرهب هذه الجبال عندما رأيتها أول مرة وشعرت أنها ثقيلة على نفسي كالهم الذي اعتراني عندما فارقتكما، لقد اعتدت عليها فلا أتخيل هذه القرية دونها، وقد يعتاد الإنسان أي شيء! - خالد : وما أخبار سيارتي الصغيرة يا والـ..... انقطع الصوت .تسربت من عينيه نظرة بطيئة بهذه التجاعيد التي تلتف حولها كما تلتف الزهرة على نفسها وقت الأصيل، وتسلقت إلى هذه الشاشة اللامعة المضيئة، المرسوم على خلفيتها صورة لابنه في عامه الثاني.يا للحظ ، دائما يتجنبني الحظ! فلقد فشلت خطوبتي أول مرة ، وتأخرت في زواجي ، وجاءني خالد بعد خمس سنوات من الزواج، وخسرت الـ..... تحركت هذه الأنامل المرتعشة ونقرت نقرة على هذا الكائن الذي لا يهدأ ولا يمل الحركة ، ليتني أكون نشيطا مثله – وأزاحت هذه الغرفة الصوتية من وجه هذه الشاشة اللامعة، وبدأت تصنع غرفة جديدة . إن شاء الله تكون غرفة أوسع من غرفتي التي بنيتها ولم أجلس فيها إلا شهورا معدودة .لم يفلح الأمر ، ألم أقل : دائما يخاصمني الحظ!نهض من كرسيه الذي لا زال يحتفظ به كما يحتفظ ببعض الذكريات، وأماط عنه هذا الكسل المعتاد، ومرر رجليه من بين بعض أواني الطعام التي لا زالت في مكانها منذ فرغ من غدائه ، وعمل لنفسه كوبا من الشاي الأحمر، وعاد إلى شاشته اللامعة.دقق النظر فإذا جملة أرسلت من ابنه :
- خالد : متى قدومك يا والدي ؟
- الأب : عقب أربعين يوما يا ولدي؛ لأكون قد لبثت في غربتي عشرين سنة إلا عشرين يوما.
تجمعت عليه غربتان، البعد عن وطنه، والعزلة التي فرضت عليه بعدما تخرج خالد من الثانوية وعاد إلى بلده ليدرس في الجامعة ورحلت معه أمه، ما كان يدري أن ألم الوحدة أصعب مئات الأضعاف من ألم الغربة.جاءت الإجازة السنوية، وعاد الأب إلى أسرته الصغيرة التي يحرم منها عشرة شهور كل عام، لم تعد يداه قادرتين على ضم ولده ابن العشرين بالقوة نفسها التي كانت تضمه عندما كان من السهل أن تحيط به، وتلقى خالد هداياه بعين لامعة، كشاشة أبيه التي خلفها تعاني الوحدة مدة شهرين كاملين. أمضت الأسرة أياما سعيدة، وأنجز الأب اتفاقه الذي أبرمه مع ولده، ها هو المفتاح باللون الفضي المتلألئ، وسلسلته الذهبية يصدر أروع لحن وأجمل نغمة، تقرع هذا القلب الفتي معلنة هطل الأماني التي كان يخطط لها، اقترب موعد تحقيق كل ما تمناه . يا ترى متى تغادر الطائرة؟بدأت فرحة الاستقبال تتلاشى ويفتر وهجها، وبدأت هذه العيون اللامعة ينطفئ بريقها، وبدأ الأسبوع الثاني من الأجازة يمضي بخطى وئيدة كأنه يحمل هموم الأب المغترب، وعادت هذه العيون بتجاعيدها الدائرية تبحث عن رفيق في غربتها الجديدة، لقد وجدته، شاشة أكبر بقليل من الشاشة التي تركها مع أواني الغذاء المبعثرة.وفي اليوم الأخير من السنة العشرين، وبعد عشرين يوما خلت من إجازته السنوية.
بينما ينتظر الليل فجرا جديدا متثاقلا، تبحث العيون ذات الجفون الهرمة عن مسلسل في هذه الشاشة الكبيرة بوساطة هذه الأزرار الحمراء التي تشبه كوب الشاي الذي اعتادت هذه الأيدي المرتعشة أن تداعبه كل مساء، وهناك على الطرف الآخر وخلف هذه الحجرة التي صنعها ولم يسكنها إلا شهورا معدودة، يمكث خالد مع أمه، ولا يتسلل إلى سمع الأب من حديثهما إلا بعض الأصوات التي تتخلل الصمت المؤقت لهذه الشاشة الفضية اللامعة.اقترب موعد النوم مع اقتراب الفجر الذي يتهادى متململا، قام الأب إلى الحمام الذي يجاور الغرفة الكبيرة منذ زمن، وفجأة انغرست قدماه في هذا الرخام الأسود، بينما تراقب عيناه هذه السلسلة الذهبية مع مفتاحها الجديد، وكفت أذناه عن تقبل أي صوت واتجهت بكل قواها وقدرتها نحو صوت صادر على استحياء يهمس في أذن أمه : متى سيرحل والدي؟استمد كل قوة بقيت له من أطلال عشرين سنة مرت، وجمع شمله الذي بدده باحثا عن المال، وأمر رجله فتحركت ببطء إلى هذا الحمام البعيد جدا، ومكث فيه زمنا يقول: من يطفئ بعض النار التي أوقدتها؟
سيدة الياسمين قلـم متميز
عدد المساهمات : 40 54968 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/11/2009
موضوع: رد: متى سيرحل والدي ؟ 2009-12-19, 23:52
وانا اتسأل هنا متى يعود والدى .........
سرور قلـم فعال
عدد المساهمات : 23 54911 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/11/2009
موضوع: رد: متى سيرحل والدي ؟ 2009-12-20, 11:51
يوجد الكثير مثل خالد بيننا اشكرك كثيرا يا بنت اجدابيا