يُحكى أنَ .... هشام الشلوى

يُحكى أنَ
راقد ريح وهم كثر ولا حصر لهم ، عنده سيارة بيجو 504 عائلية ، لا يملك من الثياب إلا قامشو أزرق باهت منجرب ، في جيبه بعض حبات التراب ، خرج من بيته ناويا العمل بسيارته ، أوقفته عائلة ليبية ، شايب وعيل وثلاث بنات وعجوز ، عيل بايخ ينتش في فودرة السيارة ‘ صاحبنا زامط وساكت ، بنات من الوزن الثقيل ، من قل الحركة في انتظار العريس الأحمق ، المهم اركبوا في السيارة ، قالوا لصاحبنا نبوا التميمي ونعطوك عشرين دينار ، طار من الفرحة ، ولع وشريل ونفخ اشدوقه ، ليله فانتزية نا والعيال والولية ‘ فيها كيلوان لحم خارجي بو سته جني ، ولا سقطتين من خفيف الوطية ، دجاجتين أعني ، وصلوا التميمي ، بعد سماعه قصص عن مختلف عائلتها ، عية اسليم جوزوا بنتهم لواحد سوداني ، ياعيب عليهم ، طبعا العجوز لو حصلت عرسان لبناتها من الاسيكمو لن تمانع ، عية هلال ولدهم مشى العراق ، خاصه العراق تريس ‘ علق صاحبنا . المهم نزلهم قدام حوشهم ، وما عنده علم ويركب فيها وعد الله ، واك علي واك ، يانا علي يا جدي . جدهم توفى ، والتموا الجيران ونصبوا الخيم والشاي تم يربخ ، وصاحبنا واقف ما عارف ربه بيش بليه . قمعز في خيمة العزاء ، يرجى شي واحد يقوله هاك ها العشرين جني ، ما عدل عليه حد ، قال نصيب والله غالب .
توكل على الله ، في جيبه ثلاثه جني ‘ قال نعبي بنزينه بجني ، ونفطر بالجني ، ونروح ، ركن على يمين الطريق ، ونزل من السيارة جنب استراحة من أقذر ثلاث استراحات في شمال افريقيا ، سمع واحد ينادي ، بوعزيزه بوعزبزه ، شنو حالك ، اياك طيب ، كيف انك ، مرحبا مرحبا ، لمونه واحد صاحبه من ايام الجيش يقولون له الناجي الزايط ، هكذا لقبه في الجيش ، ويا ويلك إذا حصلت على لقب في ليبيا ، يا بوعزيزه عندي لك حاجة ما صارت ، شني يا الزايط ، عندي لك بدالي عربية البدلة بدينار واحد فقط ‘ معقوله ، علي اليمين كيف ما نحكيلك ، بوعزيزه ضرب اخماس في اسداس ، قال والله ها القامشوا الممعفن نين صدى على جلدي
ما فيها شئ ان كان متعت روحي شوي ، وين ها البدالي يا بو الزايط ، اهن معاي في السيارة ، تبي وحده ، موش مكروه ، واشترى بوعزيزه البدله العربية وكانت هنا بداية النهاية ، دخل المطعم ، وخذا سندويش مفروم وشيشة كازوزا ، ودقهن وحمد ربه ، ودخل للحمام بيش يغير دبشه ويلبس البدلة العربية ، الحمام ارتفاعه لايقل عن 2.5 المتر وعرضه حوالي 90 سم وفيه فوق روشن ( شباك ) حديد اصغير امشبك بحماية تهلب باكو شاي اخضر موش احمر ، خش الحمام ، سكر الباب ، وسلح أو حول القماشو ولمه كله في يده لفلوفه وحده ورماه بكل ما اوتي من قوة من روشن الحمام ، المهم ولان صاحبنا راقد ريح أصابت رميته وطب القامشو بره ، فتح شكارة البدلة العربية ، وطلعها ، فإذا بها سورية من غير سروال ، فأسقط في يده ، وتمتم عليك راقدة ريح اليوم باين من اوله ، شن ديرت في روحي ، يانا علي ، عليك فضحية ، وتصبب عرقه ، شني ها المصيبة يا ربي ، خبر يفلق الجعب الإيطالي ، ايش اندير توا ، اخيرا هديت اعصابه وقال ما هو نايض ما هو نايض ، لبس السورية ، طبت لعند ركبه ، تلصص على زبائن الاستراحة ، هدي الجو ، فتح الحمام بشواش ، وسلحب شور السيارة ، وهو منحني الظهر لستر ما تبقى من ساقيه ، واركب ورد شور هله ، ولع شريط غناوي علم لحميد السعيطي ، وجت غناوه على فاقهه (( خاطره او مزاجه )) والغناوه هي (( تقول راضعين معاه علقت الياس فينا طولت ))، وشهق شهقة قوية عبرت عن راقدة ريح اكثر من مليون ليبي .

مبدع استادنا الكبير سعد جابر ،،، عندي فقط استفسار على وضع اسم هشام الشلوي في الموضوع ....

استاذ زياد .. المقال للكاتب هشام الشلوى .... فوجب ذكر اسمه بجانب عنوان المقال لامانه.