محســـــن الفاخــــرى.......... الشـــايب يشحت

الشايب يشحت فى لقدار.... ايريد شحم ويريد ابزار .. وعندما يتحصل على ظلته سينقصه الكثير ايضاَ .. من أهل القدر .. هذا وجدهم بعد عناء طويل . وقطع اميال يجوب الفيافى .. والمنحدرات .. الوجبة لن تتم بهذا الطلب . ولن يسد رمقه .ولن يموت الجوع فى بطنه .. وسيصاب بجلطة فى وقت قريب نظراَ لتناوله الشحوم بكثرة .. وسيتألم من القرحة مقابل أكله (للبزار ) وإذا حدث لك هذا لقدر الله .. فماذ سنفعل لك .. سيقول لك الطبيب (النصرانى ) على رائك .. عليك ان تمتنع عن أكل الشحوم .. وتقول له ( بــــــــــــاهى ) وتذهب إلى بيتك .. وبعد اسبوع واحد من مغادرتك (لسبيتار ) على رايك .. على اعتبار إن للغة ( النصاره ). مازالت تعشعش فى رأسك .. (أقطاف فارغ ) كمرحلة اولية لتسفيه نصيحة الطبيب ( النصرانى ) على رايك .. ونباشر من جديد فى نهم ( الشحوم ) والبزار ) التى تحصلت عليها من الشحته .. وتتطور لديك فكرة (لله يامحسنين ) وتمد يدك وتتقمص شخصية بائسة .. مثل أى فقير من دول العالم الثالث .. وتتحصل يومياَ على مبـــلغ افضل على كل حال .. من شحتت الشحم وتوابعه .. فى دولة اسمها ليبيا .. تقع تحديداَ على بحيرات من النفط .. ويصاب الكثيرين من أمثالك فى إجادت هذة الطريقة بإتقان .. وأمام الأجانب .. عليك فضائح .. والفضائح جاءت عن طريقك .. لأنك لاتحمد الله على نعمه .. فأنت ( بطنك واسعــــــه ) طماع .. هلوع .. فهذا مرتبك يصل إلى حسابك كل نهاية شهر .. مع بعض التخير .. وسنتعذر عنك لسبب واحد وهو انتشار مرض جديد .. ( الشحته ) او التسول .. سميها ماشئت .. ونتحسر من الألم لأن أرتفاع النفط يصل إلى ارقام خيالية .. والمتسولون .. حتى من الأطفال ترتفع فى شوارعنا .. وهذا من المفترض ان يكون فى دولة فقيرة .. وعدد سكانها بالملايين .. وليس هنا (اوشحات من شحات مايملا ذيل لغراره )