بضاعتك ردت إليك يا سلفيوم

في لقاءات حبية اخوية متكررة ... تسودها روح العقل والغيرة من جانب... والشوق والحب من جانب آخر ..بيني وبين كتاب صفحة اللآراء بموقع السلفيوم .. فرادي ومجتمعين.. وبيني بين مدير موقع السلفيوم الأستاذ الناجي الحربي.. والتي كنت أتجاذب فيها الحديث معهم جميعا .. حول السبل و العوامل التي من شانها الحفاظ علي مسيرة هذا الموقع الذي جمع تحت رايته عددا كبيرا من كل أطياف المجتمع وكان مرآة ينظر من خلالها أهلونا المغتربون إلي مالذ وطاب وما يدخل السرور علي قلوبهم من أخبار بلادهم ونشاطات احبابهم ...وعلي رغم ما اعتري الموقع وكتابه في الفترة السابقة من تلاقح وتلاقي .. واختلاف وتضاد في الرؤي والتصورات .. إلا انني لمست فيهم جميعا حب الموقع والغيرة عليه والشوق غير المحدود لكافة اروقته..وإن كان ثمة خلاف في الماضي... بين الكتاب أنفسهم ... وبين الكتاب وإدارة الموقع .. فإن هذا لم ولن يكون بدعا لأول مرة.. فالكل يختلف ويتفق .. ولكن الاختلاف يبقي اختلاف آراء لا خلاف قلوب.. وهذا ما لمسته من خلال تواصلي مع كل الكتاب تقريبا.. فصحابة نبينا عليه السلام اختلفوا .. ولكن لم يبغض أحدهم أخاه .. بل منهم من لم يتفق مع الىخر في شئ.. ولكنهم كانوا عندما يذكر الطرف الىخر في مجالسهم يتحدثون عن مناقبه وفضائله .. ومن الذي ماساء قط ،،،، ومن له الحسني فقط ..؟ عموما أنا الليلة مبتهج بأن جهود تواصلي مع كتاب الصفحة الغائبين قد كللها ربي بالتوفيق... فها هم مشكورون يرجعون إلي صفحتهم نزولا عند رغبتي وإلحاحي.. مستشعرين قيمة الرسالة وثقلها .. ولابد ان يكون منهم ذلك ... فـ (( الحـــر هو من يحفظ وداد لحظة ))... فكيف بسنوات قد جمعتنا هنا ضاحكين تارة ... ومتعلمين تارة أخري.. وناقدين ومعلقين ومصوبين وووو... فأهلا بكم جميعا في ميدانكم .. وهنيئا لك ياسلفيوم بعودة أبنائك .. ولا عجب .. فهذه بضاعتك ردت إليك .. ونرجو أن يكون مستقبل حالنا خيرا من ماضيه