لايجيد القراءة . ولم يقتنع حتى هذة الساعة إن الحب قد يؤدى إلى التهلكة . ولايعرف إن غابة سطيه لاتوجد بها تغطية للهاتف المحمول . وإن الخطاء فى قيادة سيارتك فى اعالى منعطفات سوسة قد يرميك فى البحر بملابسك الرسمية . كل مايفقهه هو الوقوف فى الباب الرئيسى للمستشفى . وظيفة من اجل لقمة العيش . ولكنها تفرض عليك وسعة البال . متمسكاَ جداَ باللى وسع باله يربح . تقفل الباب . انتهت الزيارة . وتتجسس من خلفة من فتحة صغيرة . ترفع رأسك حتى يكون فمك على مستوى المربع الصغير .. الزيارة انتهت سكرًًنا .. إحد العجائز ستقول لك وهى تحمل فى يدها اليمنى . عصير مانجا منتهى الصلاحية .. الله ايربحك خلينى انزور جارتى وتؤكدها . والله مانطول . وترفع فمك . الله غالب . مانقدرش ياحاجة تعليمات المدير . تعود العجوز من حيث اتت. وخلفت فى اذنك اليمنى . الله ايسكرها فى وجهك . وتتحملها من اجل لقمة العيش . هذى وحده .. ويقول لك شخص اخر على الباب .. الله يرحم ولديك نبى انزور واحد داير عملية .. وترد عليه . الزيارة انتهت تعال بكرة .. رغم المحاولات . إلأ إن حارس الباب . يرفض دخولك .. يعود من حيث اتا ويُخلف فى اذنك اليسرى .. الله لايوسع عليك لا فى الدنيا اولافى لاخرة .. حراسة اى باب فى ليبيا بدء من باب المستشفى هى مهنة لاتجلب إلأ المتاعب . والهزايب . نتيجة مخالفتنا للمواعيد المعمول بها للزيارة .. وعندما يُقفل الباب. تُفتح فى المقابل افواه للشتائم .. المهم لم يرد حارس الباب على الألسنة الجارحة . ولم يفقد مهنتة النبيلة . من اجل عيشة راضية لأبنائة الستة . ولم تسجل علية سرقة من المال العام .. ويظل محترما . فى نظر المحترمين الذين يحترمون مواعيد الزيارة فى اى مستشفى يقطنة المرضى والصراصير . ونقص المياه . والأدوية ..