السلام عليكم ورحمة الله ,,, سأبدأ كلامي بهذا البيت للشاعر زهير بن أبي سلمى ,,,
ومن يصنع المعروف في غير أهله .. يكن حمده ذما عليه ويندم ,,,
مقدم الرساله : مواطن ليبي راقد ريح ,,,
سبب تقديم الرساله : مستاعض وقريب ينكلب ويدور في حلول ,,,
أبحث عن الحلول عن الأسباب لا أجد من يجيب ,,, تزداد حيرتي وذهولي هل أنا الوحيد بهذه الحالة أم يشاركني الكثير حيرتي وبؤسي ؟؟؟ هل هو جنوني أم غبائي أم قلة وعيي من تجعلني أصارع تلك التناقضات العجيبة والمضحكة ,,, حينما يقسو علي وطني وانا ابنه من عشت فيه وتربيت على أرضه دافعت عنه بكل ما أملك أفديه بمالي ونفسي ,,, حينما يحن وطني على الغرباء من خارج الوطن وانا بأمس الحاجة لحنانه وعطفه فهل هذا منطق يا وطن ؟؟؟ حينما تعطى الهبات وخيرات الوطن لمن كانوا يوما من الأيام ضد وطني وفي أصعب الظروف فهل يعقل يا وطن ؟؟؟ لما كل هذا ؟؟؟ هل أنت مجبر أم هناك أمور تخفيها ونجهلها ؟؟؟ أرجوك اجبني ؟؟؟ أليس في وطني فقراء ؟؟؟ أليس في ليبيـــا بؤس وحيرة وألم وأناس تصارع الفقر والمرض والهم ؟؟؟ أليس فيك يا ليبيــــا شباب وشابات لم يجدو جامعة أو كلية أو حتى معهد يكملون أحلامهم الجميلة ويحققون طموحاتهم ؟؟؟ أليس فيك يا ليبيــــا شباب يتمنون من يعينهم على الزواج وتيسير أمورهم والأخذ بأيديهم ؟؟؟ أليس فيك يا ليبيــــا فتيات مطلقات أرامل عوانس بحاجة أن توفر لهم الحياة الكريمة التي هي من أقل حقوقهم عليك ؟؟؟ أليس فيك يا ليبيــــأ مرضى لم يجدو فرصة للعلاج ؟؟؟ هل أعطيتنا يا ليبيــــا كل ما نريد حتى ذهبت لتعطي الفائض لجيراننا ؟؟؟ لا بل نحن بأمس الحاجة لكل ما يدفع للخارج ؟؟؟ نحن أولى .. نحن أحق .. نحن من يحميك .. نحن من نبادلك همومك وألمك .. نحن من تجيدينا وقت الأزمات .. أما هم فلا ,,, حقنا عليك يا وطن أن تؤمن لنا الحياة الكريمة ,,, أليس كثير من الليبييـــن بلى مسكن ؟؟؟ يا وطن البترول والتبرعات والهبات اسمعني أرجوووووووووووك ,,, أليس الأمن والأمان أولى ؟؟؟ أليس الصحة ومستشفياتنا أولى ؟؟؟ حينما يكتفي شعبك يا وطن فافعل بخيراتنا ما تشاء ,,, نحن أحق بخيرات وطننا فلا تقسو ولا تقهر من يحبك ,,, يا وطني لك مني كل الحب ,,, وأختم من حيث بدأت قائلآ :
ومن يصنع المعروف في غير أهله .. يكن حمده ذما عليه ويندم ...
وفي النهايه
( أحبـــك يا ليبيــــا )..
ناصر العوكلـــي ...