لم يخطر ببال الوافد الصيني(كجامبو بول) أحد
الاستشاريين بمشروع قنفودة
السكني ،ما تعرض له من سرقة بالإكراه،على
أيدي مجموعة من الشباب
الليبيين،الذين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]دهموا سيارته وهو بداخلها،و هددوه
بفأس في
رأسه،و طرحوه أرضاً،ثم لاذوا فارين بالسيارة.. (كجامبو بول)يتحدث
دائماً
مع أقربائه و أصدقائه في مدينة (شنغهاي)عبر الشبكة الإلكترونية،عن
روعة
ليبيا و طيبة أهلها و كرمهم و ترحابهم و حفاوتهم.سعيد بالإقامة في
بنغازي،مأخوذ
بالهدوء و نقاء البيئة في منطقة قنفودة.و يعتز بأنه يسهم في
متابعة
مشاريع إسكانية تخص الشباب الليبي.. عمل (كجامبو بول)في عدة أقطار
عربية،لكنه
لم يجد الراحة والأمن سوى في ليبيا.تربطه علاقات طيبة مع
مهندسين
شباب ليبيين.
<< لں أجد الأمن و الهدوء إلا في ليبيا
يوم
الاقتحام
في يوم الاقتحام الهمجي، توجه المهندس الصيني إلى سيارته ومكث
قليلا
بداخلها ،ليفاجأ بثلاثة أشخاص يحاصرونه، أحدهم يمسك بفأس صوبها
جهة رأسه ،
بينما شرع الآخران في تفتيش السيارة بعدها لم ينتبه (كجامبو
بول) إلا وهو
منطرح أرضاً.انطلق اللصوص بالسيارة خارج المشروع. وتوجه
المهندس الصيني إلى
مركز الشرطة المختص للإبلاغ عن الحادثة.
التحريات
السريعة تطيح باللصوص
تحركت عناصر التحريات والاستدلال للقبض على
المتهمين،و لم تمر أيام
قلائل حتى كان أفراد العصابة كلهم مقبوضاً
عليهم. بعد أن توصلت التحريات
إلى معرفة بيانات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]السيارة بالكامل و أنها ملك المدعو
»أ.م.ق«.
توالي
الاعترافات
المتهم الأول »أ.م.ق«
قمت بسرقة سيارة المدعو (كجامبو
بول)بمشاركة شقيقي م.م.ق وابن خالي
»م.م.ف« والذي قام بإشهار الفأس على
المهندس الصيني.
المتهمان »م.م.ق« »م.م.ف«
شاركنا في سرقة السيارة
وقمنا بإخفائها في منزل أحد معارفنا (ابن عمتنا)
الذي قام بعد ذلك
بنقلها إلى منزل صديق له يدعى »و.ن« بعد ذلك قام المدعو
»م.م« والمدعو
»ب.ع« تابع الشرطة القضائية،بنقل السيارة إلى إحدى
المعسكرات
وتسليمها، إلى المدعو »ف.ص«.
تزوير
و بعد جريمة السطو بدأت عملية
التزوير حيث تم تغيير لوحة السيارة
المسروقة، بلوحة سيارة شعبي عام،
واستخراج إذن تجول مزور من إحدى الجهات
العامة.
معلومات متضاربة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تضاربت المعلومات بعد ذلك عن تنقلات السيارة
من مكان إلى آخر وعن حيثيات
تسليمها. حتى و صلت إلى مركز الشرطة
المختص. ونترك حسم هذه التناقضات في
المعلومات للجهات المختصة للفصل
فيها.
ثقافة السطو
ما يعنينا في هذه القضية هي الإشارة إلى ثقافة
السطو التي سيطرت بل
ارتفعت وتيرتها، ووجهت سلوكيات و تصرفات عدد من
الليبيين، خاصة في الأسابيع
الأخيرة ، باستباحتهم لحقوق الآخرين
وأملاكهم وتهديدهم للآمنين وترويعهم،
لانتزاع ممتلكاتهم ،كما حدث مع
هذا الوافد الضيف الذي قدم إلى ليبيا، ليسهم
في إنجاز مشروع سكني
كبير،يخفف من حدة أزمة السكن،ليجد نفسه منهوبا
ومهدداً بفأس في رأسه في
عقر عمله.هذه مؤشرات تستدعي وقفات لسنا وعاظاً ولا
مرشدين إنما منبهون
إلى تصرفات و سلوكيات، وجرائم تلح في طلب مراجعة عاجلة
لمنظومة القيم
الاجتماعية والإدارية على حد سواء.