جنون (البغدادي) وإنفلونزا (وزراء الدجاج)- مختاظ بوحجر العبيدى

وطن مبتلى بفايروس جنون (البغدادي)
وإنفلونزا (وزراء الدجاج).. !!


هل ستكون 2011 سنة الشفافية الغاضبة في ليبيا (الخائبة)؟ !
في ظل غياب (الضمير)!! والأرق من حرد نوايا الإصلاح الجادة.. وإقصاء التشاور المعرفي.. وضعف أداء المؤتمرات الشعبية المغيبة.. وقصور أجندات تطوير مكابح الثقافة السائدة المقرصنة لعوائد النفط.. وإيجاد مخرجات فاعلة لضوابط الصرف.. وشيفونية الجهوية المقيتة.. وتناوب الفاسدين على قطاعات الدولة المحتضرة في ظل هذا الابتلاء الحكومي الماثل!!

ثمة ما يدعو للقلق.. والارتياب.. والتحسر.. والأسى على وطننا المأهول..!! والتخوف من تنبؤات مفزعة تستشرف العام الجديد.. في ظل حدس استنفذ كل الافتراضات وتوقعات طارئة يستحضرها العقل المجتهد بقراءات تجارب أحداث غابرة ومعاصرة بماهية استنباطات موضوعية مطلقة..! مستثنية هذه الاستنتاجات العالقة من تسريبات موقع ويكيليكس المزعج.. والمحرج..!!

ثمة طامة بحجم المعاناة تلوح بأفق ليبيا المجهول.. وعلامات غموض فارقة بالوئام .. ومؤشرات مخيفة في موازين نمطية الصمت ودلالات تفيد بعدم سلامة الجرة.. هذه المرة..!!

ثمة متاهة غير معافية النتائج المأسوية السيئة حول ما يسفر عنه خلل بمصير (الشراكة) الوطنية..!! في ظل مناخات حكومة (البغداداي) التي خلقت تقلبات وانحرافات مسلكية .. وافقدت الجميع عقولهم والقواسم المشتركة بين الطيف الاجتماعي وصواب العاطلين عن العمل..!!

أزمة حقيقة في حالة الطقس العام المثير والمريب تتزايد معها نوبات التكهن والرجم بالغيب لدى المطلع القريب والمعايش بحياد للمشهد الليبي المرتبك .. والخفي..

مظاهر احتقان تعلو لوحات مشاريع )أبراج الانجاز البصرى( حسب تعبير ووصف البغدادي غير ذي الجدوى الاجتماعية والاقتصادية ولا تنصب في اتجاه احتياج الشباب للسكن.. والاستقرار!!

مظاهر التباعد والانشقاق التي تنذر بالانفجار المؤجل تعلو مجسمات المشاريع المتعثرة في بعض المناطق المهمة لصيانة الوحدة الوطنية المضطربة .!!

نشوب أزمات حرجة لا يحمد عقباها وغمرة فلتان عاصف مناهض لخمده ، والجنوح عن الاسترخاء المؤقت تعلو قوائم الوساطة والمحسوبية والجهوية للدراسة في الخارج وتحيد عن (الاتكالية) وتأجيل التخلص من توجس الخوف وفوبيا القلق ووهم الاستسلام والدفاع الدامي عن الحقوق والمناطقية.. تعلو ديباجة مبررات مركزية (أسوأ) حكومة شهدتها البلاد..!!

ثمة أزمة حقيقية مزعجة لا يستهان بتداعياتها وتفاعلاتها الصامتة قضية ماثلة لا ريب من نتائجها المتوقعة.. وهمومها اللاحقة على الاستقرار والتكافل المعيشي في أغنى بلاد العالم اقتصاديا!!

قضية وطن مربك شأنه المحلي برمته نتيجة تنمية للأحقاد وتراكم رواسب الاحتقان في ظل استمرار فايروس (البغدادي) الجهوي وانفلونزا جوقة (وزراء) الدجاج..!!

ثمة رهان على المنطق وواقعية العلاج بالصدمة العاجلة وتأجيل القراءات المتأنية ، واعتماد خيار الوقت الحالي المستقطع للفعل .. لا للتفكير.. للانقضاض المبكر للسنة الجديدة على الفساد والتعجيل في الإطاحة برموزه النافذة والقضاء على مظاهر معوقات أمن الوطن الاجتماعي .. وسلمه المناطقي واستقراره السياسي.. وحماية اقتصاده.. وصيانة عوائده قبل أن يقع الفأس.. بالرأس..!!

فالحقد.. والكراهية.. والتورم.. والزعل في أقصى درجاته السيكولوجية..!! على (حكومة) متناقضة الاتجاه .. والرؤى والاخلاق.. فاستمرارها وقبولها وفق هذا التجانس الغريب مصيبة وفي أدنى درجات مسخرة الاستفزاز والتحرش بمشاعر الداني والقاصي!!

تخمينات واستنتاجات منحازة للوطن و(سيد المسير) لا تنم عن موقف معادي تشوبها غرضية تصفية حسابات شخصية بحته .. فقط.. للتذكير بأهمية الفعل الاستثنائي المفصلي للقضاء على ظواهر التأزم والانفكاك عن سياقات التعايش في وحدته المحصنة..!! ودعم أريحية الثقة المتبادلة بين أضلاع مثلثه بإحداث توزيع التنمية .. وفرص الحياة الهادئة المطمئنة وتأكيد العدالة الاقتصادية والاجتماعية دون تغول وأحادية أطراف متجنية ومستفزة للوئام العام..

فشل (الفرز).. والثقة (الزائدة) و(الحواريين) و (المؤلفة قلوبهم) وإقرارات الذمة المالية على ما يبدو .. فلا مناص من ثورة يقودها الثائر بخصائصه المميزة: الجرأة- الشجاعة- الحكمة.. واختياره التوقيت المثالي .. دون حرد ومواربة الرفاق .. دون تقاطعات أمنية وتسويف قضائي.. وتلكؤ حقوقي .. وتدخلات ترهق مكابح تابعات عواقب نكسات الوطن!! وابتلائه بزمرة فاسدة.. موبؤة وخائنة.. لأن الخيانة ليست حمل السلاح فقط!!

خلقت هوة عميقة .. وجرح غائر وندوب بوجه الوطن.. خلقت توترات واحتقانات بالشارع الليبي العريض.. وأوساطه الشعبية.. وزادت من هموم شرائح ذوي الدخل المحدود و (رقاد الريح) وعوائدهم الخجولة والمستحية .



فشلت المسكنات الوقائية والوقتية والتقارير الخادعة والبيانات الغير صادقة والمعلومات المغلوطة.. حول الحالة البائسة واليائسة المغيبة في صراحة شفافية تقارير الرقابة الشعبية والأجراس الموسمية في المؤتمر العام .. وخلاصات القوافل الثورية .. وتشخيص المباعث المؤدية إلى هذا النهم بالمراكز البحثية ومنظومات الإحصاء وقوائم الباحثين عن العمل ولجان التطهير ولجان الحصر ولجان توزيع الثروة ولجان فك المنازعات بين الشعب والدولة..!!

ولجان خبراء تنمية الدواخل .. والإبل.. والنخيل وتربية النحل..!!

فشلت مصدات الجهوية في قرارات الإيفاد والعلاج بالخارج والاستثمار بالخارج و(التوليد) بالخارج أيضا..

فشلت الرقابة في الوصول الى الحسابات السريه الممتلئة بالعمولات .. والقروض الكبيرة لأولاد المتنفذين .. ونشطت المصارف الخارجية بأموال (المغبونين) المسروقه وأنشئ فندق في مدريد قيمته 400 مليون دولار لإبن (أحدهم).. والحبل على الجرار!!

و اخترقت الجوازات والجمارك وحرس الحدود وحرس الضمير!! أنشئت المؤسسات العامة والهيأت والشركات الاستثمارية والمحافظ المالية وشركات الاستيراد والتوريد على قياس مزاج ..رئيس الحكومة غير الرشيدة وفي نطاق محدودية مصلحته الشخصية ووفق دائرة حلقة انتمائه الاجتماعي !! لتضيق جهويته الحادة والمقيتة .. أما بقية الجوقة (العامة) التي أكدت أن السلطة ليست (بيد الشعب) و أن (السلطة) بيد (رئاسة حكومة تقليدية مملة غير منتخبة من الشعب) وبالطبع غير معنية بتنمية ليبيا واستقرارها ووضع السياسات الإيجابية الداعمة للنهوض بمقومات المجتمع المدني في تنوعات تحوله المادي والسيادي!! فقط حكومة معينة من خلف (كواليس) الائتلاف والأحلاف واختلاق (توازنات) جهوية ومكانية يصاب معها المرء بالدوار!! حكومة صورية تمثل نشاز مستهجن في مركبات النظام الجماهيري وتشكل إساءة مقيتة لأدبيات ميثاق وصياغات (سلطة الشعب) المؤسسة من ايدولوجية تنبذ الاستئثار والنيابة والتحكم والاستبداد برؤى واحدة!! حكومة تتعاطى مقاربات فعل المرتزقة الذين لا يملكون محددات (قضية) ولا يهمهم من الوطن سوى تخمة جيوبهم ويمضون إلى حيث مؤجر آخر!! حكومة تعمق المشكلة وتزيد من توسيع مؤثرات المأزق وتستدعي حمى احتجاجية نائمة دون امتعاض من وطأة إيقاضها على خلفية الثقافة الإقليمية الجاذبة التي أدت إلى فلتان العهر السلوكي وطفو دوافعه المريرة من الفساد الاقتصادي حولنا !!

تخصص ثلاثة من (وزرائها) في تربية الدواجن وتحسين سلالته واستيراد أرقى الحاضنات للكتاكيت حديثة الولادة للتدفئة خلافا للكتاكيت البشرية البريئة التي يعصف بها زمهرير (الأبرق) و(ام القرب) في الرحيبات.. وأقام (أمناء الشعب) مشروعات ضخمة بملايين الدولارات بموجب رشاوى الشركات الأجنبية وصفقات مشبوهة أخرى ضلع فيها الوزير الأول مثل صفقة توريد معدات وأجهزة كمبيوتر لجامعة الجبل الغربي!! والرشاوى في ليبيا أصبحت جزءا من معالم الدولة خاصة قطاع المرافق الذي دأب على ابتزاز المقاولين ابتداء من حارس مبنى الأمانة إلى رأس هرمه (الأصلع) ووفق معدل ارتفاع ثمن البرنت اللعين لم يتوان وزير الخارجية عن إنشاء مشروع الدجاج أسوة بزميله في المرافق .. وكذلك وزير السياحة الموقر في العجيلات !! جميعهم طالبوا في اجتماع طارئ للجنة الشعبية العامة بضرورة إيجاد مخرجات نوعية بالموافقة على توريد كميات هائلة من الأعلاف لصالح الدجاج!! لا لصالح الأغنام التي تعيش موسم جفاف مريع.. ولا يستبعد طرح ذلك في أروقة الأمم المتحدة بعد التشاور مع السيدة كلنتون.. بالرغم من عدم انقشاع ضبابية التوتر القائم مع الحكومة الأمريكية على خلفية طرد سفيرها من طرابلس المذهلة!! كما لا يستبعد إثارة هذا الموضوع الاقتصادي و الاسترايجي مع وزراء السياحة بالدول الأوروبية والتنسيق والتشاور و التكامل الاقتصادي المرجو لأهمية دجاج (عمار) البديل المرتقب على موائد المنتزهات السياحية بحوض البحر المتوسط.. وبمناسبة الحديث المأزوم عن حكومة الدجاج، تم حل الشركة الوطنية للدواجن والأبقار وإلغاء المحطات المنشاة بفعل الثورة ابان النهضة الحقيقية القديمة من مشروع غوط السلطان الى غاية مركبات الهيرة..واحيلت الى (القعود ) الذي فشل في استزراع الموز بوادي غير ذي زرع.. وذلك لإعادة تمليكها من جديد للمتنفذين وأولادهم و(خرابين يا وطن خرابين) كما قالت الشاعرة الراحلة فاطمة عثمان!! ففي ظل هذا العبث المأساوي الذي أطاح بمحطات ومجمعات انتاجية معروفة سوف يقوم وزير الزراعة بإخراج (مسرحية) الاستثمار المرتقب في الدجاج الحي وإنفاق بقية ميزانيته على الأحباب، وسنخطر فيما بعد بنفوق الدجاج ونفوق الشعب برمته .

هكذا هو حال حكومة (البغدادي) المبغدد من انتقائية جهويته المقيتة الذي يقبع في دائرة التساؤل التاريخي أمام الشعب الليبي وأجياله القادمة.. هذه أوصاف ومنطلقات جوقته المارقة؛ خلافا للوزير والقاضي النزيه الذي يلملم أوراقه الأخيرة بساحة محكمة الذات للعودة العاجلة الى الجبل الأخضر بعد ان خرج عن صمته ونطق بالحكم الصريح على المشهد الحقوقي ومضى.!!

الوطن مقبل على محنة حرجة للغاية قابلة للانفجار..في ظل فوضى الفساد الرهيب وغياب التدبير الموضوعي والتدبر فيما يؤول إليه !!

حينما استباحه الفاسدون في قطاع النفط ومهازل العمولات والتعيينات.. وإنتهازية شكري طماطم من ترتيبات الجولات العامة لمنح الامتيازات للشركات الاجنبيه إلى تخصيصه لبيت الوالي لنفسه حين كان وزيرا أول . ناهيك عن مخصص سفرياته ) الكاش ( وطن عبث به الفروخ أولاد وأصهار وأقارب الوزراء وكبار الضباط الذين سيطروا على الاقتصاد ولدينا أمثلة عدة نسوقها في مقالات مثيرة لاحقة، ولا تنزعجوا من الأسماء!!

حقائق مثيرة غير قابلة لتجزئة الاتهام .. غير قابلة للانتظار وللجدل البزنطي والتنصل والتبرؤ من واقعها الآثم والمكابرة على معلوماتها الأكيدة!!

تتدافع مع سيل الحبر دموع الفقراء الذين يعرفهم معمر القذافي، وتضيق سبل الأنفاس المنحازة للوطن السقيم من أدران آليات إدارته الفاشلة!! ..

وتتقاطر من الذاكرة القديمة الدعوة الملحة لتصعيد الثورة الأولى والهمم المتوخاة من رحم معاناة الناس والجماد من أهوال ما يكدر ويغيض هموم القدماء والمعاصرين معا!! التي تجب بالطبع تقييمات السادة (المخبرين ) ومحاضر المخافر ونصائح المزايدين والمقربين الخرساء، فالولاء له ألسِنة طليقة تحذر من مغبة استقواء الفساد لا تجيد فقط نظم شعر (من يجرؤ يقول هذا شيء مش معقول) !!

سيما وأن دلالات الانحطاط (الرسمي) وكارثية الفساد المرعب وصل دون توقع إلى بعض الجهات وينخر مفاصلها مثل جمعية الدعوة الإسلامية ولدينا ما يعجل في الإطاحة (بالدعاة) دفعة واحدة وقلع الرؤوس اليانعة رغم محاولات التستر والتكم من قبل النافذين بمؤسسة القذافي الحقوقية وعملهم الدائب على تعطيل الملاحقات الجنائية لرموز الجمعية وللحديث بقية !!

واقع أليم يعزف عن معطيات الانكماش والفرار امام الاخفاقات الإدارية والتنظيمية والاكتئاب الثوري المعلن الذي أدى في مجمله الى هزيمة معنويات الروح الوطنية لدي الشباب الذين أنسوا في سيف الاسلام نقاء وصدقا للوصل بينهم وبين (القائد) وساءهم إنسحابه من المشهد السياسي..

فالشفافية مطلب واقعي وموضوعي ملح للقضاء على مظاهر السلوك المتدني وغلبة الأنانية المدمرة واستفراد الجناة بالمقدرات وسط ذهولنا ..أقصد خوفنا!!

ولا يمكن التسامح والوقوف مكتوفي الأيدي واللسان دون صراخ وغضب مبررا دفاعه عن النظام الجماهيري البديع وليس بالضرورة أن يكون ذلك بوسائط وادوات مخجلة كالدعم المركزي وقوات الردع وسرايا الحرس الجماهيري الأخضر!! والتفنيص والتكتم على تورط المحسوبين على الثورة ورموز اجنحة وتيارات تريد من جانبها إحباطنا بتوهمات تعزيرية وتوجهات غامضة موقف يتطلب تسجيله أقل تقدير بكراريس أطفالنا أمام مؤشرات التنبؤ بصورها المريبة بشتاء ساخن فوق العادة!! وصيف بارد بدرجة تجمد الحيوية لحظة تأمل الحدث الإيجابي التاريخي والتفكير في مباعثه، وخريف مثقل بأوراق الهزيمة المتساقطة كانت عالقة بشؤم طارئ!! وربيع يتفاعل مع تعاطي مشهديات الثقافة الاقليمية الراهنة !!

وقبول على مضض لمشاهد لهيب الإطارات المشتعلة ودخان يحجب الرؤية العقلية لصناع القرار وزخات من الأحجار غير كريمة الدوافع والمنشأ .. وإقاع يصاحب التمرد و العصيان على حكومة البغدادي المنبوذ التي سببت نزعات (العيب) ودعا فعلها الإداري إلى قطع الطرق العامة !! ومساندة توظيف فوضى الجياع الجانحة.. يحدث ذلك تحت ذريعة شعار سلطة الشعب الخلاقة !! التي يجب أن يحترم الجميع بمن فيهم الطبيب البغداداي محددات تطبيقها المثالي بسواسية متكافئة متوازنة وخلوقة في الحقوق والواجبات واعتماد أساليب المحافظة على شراكة الوطن وعلى مقدرات الكل.. فلا مناص من التضحية بأفراد أو جماعات في سبيل تدشين العمل الجاد والبدء في مرحلة شفافية هذه السنة بإجراءات حاسمة وعنيفة لو تطلب الأمر لمحاسبة اللصوص وإلزامهم باسترجاع العوائد النفطية المسروقة والإطاحة العاجلة باللجنة الشعبية العامة برمتها التي تشكل في مجملها بيت الداء في المشهد العام وخطورة الفساد غير مستساغة التعايش مع واقعه مما يستدعي وبعجل وقودا إضافيا لمسيرة (الفلكس واجن.. وعربة الجيب ) التاريخيتين وتحركهما الاستثنائي باتجاه معركة وقف نزيف ثروة النفط ودموع المحرومين من استحقاقاتها وغل أيدي اللصوص !!؟

وأخيرا نطمئن إخواننا في الشركات الأجنبية المنفذة بأن هذا العمل يخص الشأن المحلي ومشاكله المزمنة بشفافية مطلقة ومفترضة.. ولا يستهدف أي تعاقدات وبرامج التنفيذ و لا يؤثر على العمولات المدفوعة مسبقا !! وإلى الأمام.


عن موقع السلفيوم