[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فى محاولة على مايبدو لتجنب انتقام العقيد معمر.......... منه بعد هروبه المفاجىء الى مصر قادما من تونس برفقة أسرته, زعم نصر المبروك عبد الله وزير الداخلية الليبى أنه حضر الى القاهرة لاجراء فحوصات طيبة عاجلة بسب ما وصفه بتدهور حالته الصحية.
وقال المبروك فى اتصال هاتفى مع برنامج عشم الوطن الذى يقدمه المهرج الكوميدى الذى يعتمر عباءة التحليل السياسى يوسف شاكير عبر قناة الجماهيرية الفضائية الموالية للقذافى, أنه لم يهرب من ليبيا وأن كل من يعرفه يعرف أنه يستحيل عليه أن يترك بلده ويفر منها وهى فى حالة حرب.
ولفت الى أن كل العاملين فى مختلف قطاعات الأمن العام فى ليبيا على اختلاف رتبهم بالاضافة الى قبيلته الرياينية وسكان الجبل الغربى يعرفون هذا الأمر جيدا, مشيرا الى أنه قبل وصوله الى مصر كان يقوم بمهام لم يفصح عنها لصالح نظاما لقذافى فى المنطقة الغربية.
وتسببت المكالمة الهاتفية للمبروك فى اطالة برنامج شاكير الذى كان يستعد لاختتامه فى الساعة الثالثة من صباح الثلاثاء قبل أن يفاجئه معد البرنامج بهذا الاتصال الهاتفى الذى تسائل شاكير على الهواء مباشرة عن مدى أهميته وطبيعة الشخص المتصل.
وتنصل شاكير من اتهامه للمبروك بالخيانة وقال أنه لم يقصد الاساءة اليه عندما تطرق الى هذا الأمر فى برنامجه التلفزيونى.
لكن الطامة الكبرى كانت فى تنصل المبروك من وضعه الرسمى والوظيفى فى الحكومة الليبية حيث قال علانية أنه لا يشغل منصب وزير الداخلة فى الحكومة الموالية للقذافى برئاسة الدكتور البغدادى المحمودى.
وهنا تحديدا نود أن يؤكد أن مبروك كان يكذب عندما تنصل من دوره الرسمى وأنه كان يمارس التضليل العلنى عندما نفى أنه وزيرا للداخلية.
ونسى الرجل أو اراد من الجميع أن يتناسى أن خبر تعيينه بثته وكالة أنباء الجماهيرية الموالية للقذافى والمعبرة عن لسان حاله, كما تناقلته لاحقا صحيفة الشمس الليبية بالاضافة الى موقع صوت افريقيا الرسمى الموالى للقذافى أيضا.
ولا نظن أن هذه الوسائل الثلاث يمكن أن تتفق على الكذب فى محاولة توزير المبروك غصبا عنه, حيث تؤكد عملية بحث بسيطة عب محرك جوجل أن المبروك جرى تعيينه فعلا فى منصب وزير الداخلية فى شهر يوليو ( تموز) الماضى.
وحتى نضع القارىء الكريم فى صورة الحقيقة نحيلكم الى نص الخبر الذى اتفقت ثلاث وسائل اعلام ليية رسمية فى نشره بنفس الصيغة يوم 25 يوليو( تموز) من عام 2011.
يقول النص: وج*
أدى اليمين القانونية أمام أمانة مؤتمر الشعب العام ؛ ظهر أمس الثلاثاء ، الأخ "نصر المبروك عبدالله " أميناً مساعداً مكلفاً للجنة الشعبية العامة للأمن العام ...وجرى أداء اليمين طبقا لنص المادة (22) من القانون رقم (1) لسنة 1375 و ـ ر بشأن نظام عمل المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية.
ويقطع النص المنشور على المواقع الالكترونية لوسائل اعلام القذافى, والذى أرودناه كاملا وكما هو, الشك باليقين فى مسألة هروب المبروك ومحاولة تنصله من عمله السابق ربما هربا من محاولة.......... الانتقام منه أو تصفيته وربما لخوفه على حياة بعض ذويه الموجودين الى الآن داخل ليبيا.
وهنا رابط الخبر على موقع صوت افريقيا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وهنا رابط الخبر على موقع صحيفة الشمس رغم محاولة الصحيفة اخفائه فجأة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] target="_blank" rel="nofollow">http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:QreeecpvT1cJ:www.alshames.com/details.asp%3FId%3D16257%26Page%3D1+%D9%86%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%83+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87&cd=5&hl=ar&ct=clnk&gl=eg&source=www.google.com.eg
ويبقى السؤال اذا كان المبروك كما يقول فى رحلة علاجية فلماذا صطحب معه تسعة من أفراد أسرته, ولماذا لم يبلغ مكتب المتابعة الليبى الموالى للقذافى مسبقا بهذه الزيارة؟ ولماذا فى الأساس خرج من طرابلس بدون اعلام النظام نفسه؟.
هذه الأسئلة وغيرها تبقى مطروحة للنقاش, لكن الأهم والأخطر أن الرجل الذى شغل منصب وزير داخلية ليبيا ياحاول استغباء العالم وممارسة التضليل الاعلامى الذى يجيده نظام...........
Read more:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]