[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][center]استضاف منتدى أماسي البيضاء الثقافي يوم السبت التاسع من شهر رمضان الكريم الموافق 29 – 8 – 2009م الشيخ صلاح سالم في محاضرة دينية حول علاقة الدين بالأدب عموماً وبالشعر على وجه الخصوص , وكانت الأمسية بإدارة الكاتب الأديب ناجي الحربي الذي قدّم الشيخ صلاح للحضور فبدأ أولاً باستعراض السيرة الذاتية للشيخ صلاح سالم,فكانت سيرة عطرة تنبيء عن صلاحِ صاحبها وعن نشاطه وهمّته ونفسِه الخيّرة . ثم أفسَحَ الحربي المجال للشيخ صلاح سالم ليلقي محاضرته التي جاءت بعنوان قيمة الكلمة في الإسلام . ويمكن تلخيص هذه المحاضرة في النقاط التالية :
- لا بدّ أولاً من الإشارة إلى أن نفيَ صفة الشعر عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – في القرآن إنما هو من باب دفع الشبهة عن الدين,ومن باب الرّد على الكافرين,وليس قدْحاً في الشعر. فكما هو معروف أنّ البيئة العربية زمن نزول الوحي كانت تعجُّ بالشعر والشعراء فكان من الطبيعي أن يشيع المشركون أن ما جاء به الرسول – صلى الله عليه وسلم – هو من قبيل الشعر وليس قرآناً يُتلى .ولذلك جاءت الآيات القرآنية لتردّ هذه الشبهة وتنزه الرسول – عليه الصلاة والسلام – فقال الله عزّ وجلّ :) وما هو بقول شاعر ..)- سورة الحاقة 41 - وقوله جلَّ شأنه : ( .. وما علمناه الشعر.. ) – سورة يس 69- . .
- عندما نزلت الآية : ( والشعراء يتبعهم الغاوون .......) – سورة الشعراء 224– جاء ابن رواحة وحسان بن ثابت وكعب بن مالك يبكون إلى النبيّ , فقالوا : هلكنا يا رسول الله قد والله علم ربنا أننا شعراء حينما أنزل قوله هذا . فنزل الاستثناء من الله : ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً وانتصروا من بعد ما ظُلِمُوا ) - سورة الشعراء 227- .
- كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول لحسان : أهجُهم وروح القدس معك - اللهم أيّده بروح القدس - إن ما تقوله يا حسّان أنكى فيهم من النبل .
- واكبَ الشعراء الرسالة الإسلامية منذ بدايتها وناصروها بأشعارهم والأدلة على ذلك كثيرة .
- موقف الإسلام من الشعر كموقفه من سائر الكلام , قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – ( إنما الشعر كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح ) .
السيرة الذاتية:
البطاقة الشخصية :
الاسم : صلاح سالم سليمان سعيد كمش الحاسي.
مكان وتاريخ الميلاد : البيضاء,1979م.
الحالة الاجتماعية : متزوج وله ولد وبنت.
المرحل الدراسية :
- درس الابتدائية في مدرسة عبدالله بن عباس.
- تحصل على الشهادة الإعدادية الدينية من معهد الإمام مالك بالبيضاء.
- تحصل على الثانوية الأدبية من مدرسة ناصر الثانوية.
- نال الليسانس في الآداب ( اللغة العربية ) من جامعة عمر المختار عام 1994م.
- نال درجة الإجازة العالية ( الماجستير) في الأدب الحديث من جامعة عمر المختار سنة 2004م وكان عنوان رسالته "راشد الزبير السنوسي ,حياته وشعره,دراسة نقدية تحليلية ". وقامت جامعة عين شمس بمصر بتقييم الرسالة ومنحها تقدير " ممتاز ".
- يقوم حالياً بالتحضير لدرجة الدكتوراة في جامعة عين شمس بالقاهرة .
نشاطاته :
- يحفظ القرآن الكريم بعدد من الروايات.
- من أقدم مُحفظي القرآن الكريم في مدينة البيضاء. وقام بتحفيظ كتاب الله في عدد من المدارس والمساجد منها : مسجد السيدة خديجة,مسجد سيدنا عثمان,مدرسة رابعة العدوية,مدرسة الخنساء,ثم استقرّ به المقام في مسجد بلال بن رباح منذ عام 1990م.
- أدّى خطبة الجمعة في عدد من المساجد منها : مسجد سيدنا حمزة,مسجد السيدة فاطمة الزهراء,المسجد الكبير,مسجد الأخضر,مسجد القدس,مسجد سيدنا عثمان,مسجد بو عروش, وهو الآن إمام وخطيب مسجد بلال بن رباح بالبيضاء.
- كاتب في عدد من الصحف المحلية والمواقع الالكترونية,ومُشرف الصفحة الدينية في موقع (السلفيوم ) الالكتروني.
- مقدم لكثير من الاحتفالات الدينية والثقافية والجامعية.
- عضو في جمعية الحكيم للأعمال الخيرية.
- منسق الشؤون القرآنية في جمعية واعتصموا بالمنطقة الشرقية.
- له برامج إذاعية بمحلية الجبل الأخضر,منها:في رحاب القرآن- ومن أحسن قولاً – هذا بيان للناس .
- مؤسس مسابقة بلال بن رباح السنوية,ورئيس لجنتها العليا لمدة أربع سنوات .
- رئيس لجنة مسابقة الأخضر السنوية في كافة دوراتها السابقة .
- مقرر لجنة تحكيم مسابقة عمر المختار القرآنية في كل دوراتها.
- عضو مُحكّم في عدد من لجان التحكيم القرآنية بمختلف الشعبيات,ومنها:مقرّر مسابقة واعتصموا النسائية على مستوى ليبيا عام 2006م – مقرّر لجنة تحكيم مسابقة الجغبوب الأولى – مقرّر لجنة تحكيم مسابقات البطنان في أكثر من دورة .
التراتيب :
- تحصّل على الترتيب الأول في عدة مسابقات قرآنية محلية في الجبل الأخضر مطلع التسعينات من القرن الماضي.
- تحصّل على الترتيب الثالث على مستوى الجماهيرية في تجويد القرآن الكريم كاملاً في طرابلس.