الوطن أصبـح سجــــن ؛

يشاع ان كل ابوابه مفتوحة على مصراعيها فى وجه من يطرقها لكن هذه الحيلة لم تعد تنطلى علينا.فمتى نقصد تلك الابواب الا ويغلقونها فى وجوهنا ويظل صريرها عالقً باذاننا فترة تمنعنا من الطرق مجددا؛؛؛؛ يوهمونك بمنحهم الحرية !لكن مايمنحونه الاسم فقط ويظل المضمون باب اخر تعتليه اشارة ضوئية حمراء تذكرك بانك لست ندا لحرارة لسعتها التى قد تباغتك على حين غفلة؛؛؛يوهمونك بأن الاموال لك والارض ملكك والسكن باسمك والنفط من حقك والتعليم فى صالحك فى حين ان كل ماهو لك ..فى الحقيقة هو لها لكنها تعاملك كطفل اُسكت بلعبة وما ان سقطت من يده الا وناولوه غيرها ليلها بها ..تارة بالثروة ..وتارة بسيارات..تارة بمشاريع وهمية...تارة باى شي قد يكون بمثابة الجزرة التى تربط امام اعين الاحصنة فتلهث وراءها غباء منها انها ستطالها ..ذقت ذرعا بك يا وطن .ولكن اين اهرب منك وكل طُرق فرارى توصلنى فى نهاية المضمار اليك؟

مــــــــــتى ؟؟؟ ياسيدتي الفاضلة غداً لناظره قريــــــــــــــــب
لك تحية عطرة ومعايدة و..... اتمنى ان تكون قد وصلتك مع النيسي الذي بعثته لك.

الابواب مشرعه ومفتوحة ..... فقط ... لسمان القطط والفئران

[الابواب مشرعه ومفتوحة ..... فقط ... لسمان القطط والفئران]

....... لا أجد أفضل من تعليقك .... شهريار .... على ابداع ... أم البنات

جابر وزياد..لماذا تصران دائما على اقحامى ضمن دائرة المبدعين وما انا الا ورقة بين اكوام كتبكما...بلا احراج فكونا عاد

جااااابر & زيااااد & منــــى : من قال لكم ان ام البنـــــات مبدعه ؟؟؟

هي قد اجتازت هذه المرحله بكثير ... وهذا طبعا بشهادة الجميع ...

((شن رايك في المجاملات يا ام البنات؟؟؟))

ان كنت مبدعه فعلا فلا نك دائما معى أخى ناصر ولانى دائما ما أسرق شي من ابداعك من غير ان تنتبه لى