وتمشى فى ارض الله الواسعة .هنا نجلس .وهناك تتأمل . هنا تبكى دون إنذار مسبق .عندما وصلت إلى مسامعك . اغنية (ياست الحبايب )
وست الحبايب غطاؤها التراب .بعد ان كانت تغطيك (بأثقال الأغطية ) خوفا
عليك من برد الشتاء . ذهبت إلى عالم اَخر . ياإلهــــــى . ما اقسى الحياة
. حين تفرقنا . حين يخطف الموت .المرأة التى حملتك فى بطنها . ومن ثمة فى
قلبها . وترحل عنك .. . وتستمر الحياة . ويخفق قلبك بحب اَخر من نوع لم
يكن فى مستوى حب ( الأم ) وتترنم تحاول ان تغنى وحيداً وتعى جيداً إن
صوتك لايصلح للغناء فى قاعات الأفراح ..ياممن علاوى حازن دون بوجبنون ضاوى ...ايام العلو ..
طريق شايك تفكر كيف تخترقه .. سيارتك لاتستطيع القيام بهذه المهمة ..
متهالكة .. انت فى مأزق للوصول إلى الجبين .. الذى ابهرك بضوئه .. فى عز
النهار والقايله .. انت صاحب حظ لايقهر إذا جاءك ( القسم والنصيب )
للحصول بسهولة ويسر على صاحبتك .. سيحسدك الجميع الذين يعانون من انقطاع
التيار الكهربائى بأستمرار .. انت لاتشعر بذلك لأنك تحصلت على جبين ضاوى
يكفى لكتابة قصة قصيرة .. والرؤية بوضوح فى ارجاء بيتك سترتدى يوم عرسك
(كاط ملف ) وسيحلف لك جارك الذى يعشق ( غناوى العلم )
والمعروف لسكان الحى بالذهاب إلى فرح مهما كانت المسافة ..واخرها كان فى
منطقة (مســــوس ) الواقعة بالتحديد (قبلى ) ســـــلوق بمسافة 80 ك ..
المهم ... ستغنى .. اتحلم غير بالولاف ... العين فى عذابى شاركت .. وكنت تقصد ذلك لأبعاد الحساد عن . مولد الكهرباء الذى تحصلت عليه . وستشرف على الموت من الضحك .. عندما يشترى جيرانك ( الشماعى ) لأنهم لم يتحصلوا على ذات الجبين الضاوى مثلك .. (اصحـــــاب السعــــــــد .. تحطبـــلهم الريح ...اليس كذلك ايها الأحوة /