عندما كنًا فى عالم أخر يلفة ألهدوء بطمانينة لآمثيل لها
فية رغد ألعيش وألراحة إضافة إلى تجوالنا برفق وسلام . لانعرف مرض ألكذ ب وأفة ألنفاق وألنميمة وألذميمة وأشياء كثيرة لاطائل منها سوا ألإبحار على متن
مراكب أخطأ ت مرأسيها وظلت تصارع أمواج لاتحمد عقباها . جئنا بعد أن أنتهت فترة
إقامة رعتها قدرة إلآهية عظيمة
تلازمنا فى هذه ألد نيا حتى يرث ألله
ألأرض ومن عليها .نأتى صامتين لنجد أمامنا أيًدى ألقابلة فى أنتظارنا ونتلقى أول
ضربة مصحوبة بهزة كى نصرخ بصوت مسموع لم يكن من شدة ألألم ولكن بمناسبة
أنضمامنا ألرسمى لعالم جديد ملى بالضجيج وتداخل أمور معقدة وصعبة . كصعوبة معرفتنا لأسبا ب.و تسمية أليمن
بالسعيد رغم حمل مواطنيه خناجر حادة .
وتعاطفنا على حسن نية مع باعة ألفحم بعد أن أكدوا لنا إن فحمهم مستورد من (غينيا بيساو ) حفاظاَ على أشجار
ألجبل ألآخضر . ومنحنا مشروب أسود ألون يدعى (بيبسى كولا ) بأسم ألسعادة وسقطت من ذاكرتنا ألمثقوبه إن ألسعادة قد تكون
سودا أغلب ألأحيان . ووقعنا من شدة ألضحك على أنفسنا بعد وصول نكته هائلة فحواها .إن راقد ألريح ينبحن علية أكلاب ألسوق
. وزادت نسبة ألضحك لدينا عندما أكتفت
ألكلاب ألمذكوره مع تزايد أعداد رقاد لرياح إلى ألسوق بهز ذيولها دون نباح . عالم غريب. يجعلك تصاب بالصداع
ألنصفى لتعرج على ألصيدلية لشراء دواء
لنصف واحد فقط أما ألنصف ألثانى فسيكون
مخصاصاَ للطبيب ألذى ينصحك بعدم ألتدخين لآضراره ألخطرة .ويستأذنك بأستراحة قصيرة
كى يتمكن من تدخين سيجارته (ألمارلبورو ) وتنسحب من لعبة خالية من ألمصدقية . وتكتفى
بقراءة قصة ألدجاجة ألتى أنتحرت لآتهامها
(بفلونزا ألطيور . علما بأنها لم تخرج من بيتها
إلأيوم زفافها إلى بيت زوجها ألديك
ألمحترم ألذى لقى حتفة فى كبسة من طرف ألثعالب ألماكره ..وعلى فطرتنا
ألضاربة لآطنابها فى دأخلنا وألطيبة ألتى ترعرعت بداخلنا . هو تصديق ما وجد
ناه أمأمنا فى رقعة هذا ألعالم ألركيك .ألمخدوع بنفسه لدرجة تقديم إثبتاتنا وأدلتنا
ألدامغة بأن ألبحر ألميت مات من ألضغط
لشدة ملوحته ..(أنتهت )