محسن الفاخرى .. طوابير فى ليبيا الواسعة .

تمتد على شاطىء طويل .ولم يكن جميلاَ بسبب الإهمال الواضح . مقارنة بالشواطىء فى الدول الأوربية التى تهتم بشواطئها اهتماماَ كبيراَ لجلب السياح والمردود الأقتصادى الكبير الذى يجنية هذا الأهتمام .اما نحن فنفتقر على طول ساحلنا الجميل من اى قرية سياحية بأستثناء بعضها.ومع ذلك الأهمال الواضح مازلنا نعانى من غلاء التن الليبيى كأجواد انواع السمك فى العالم . واكتفينا بالتن المعلب القادم من خلف البحار بأشكال واحجام ونسأل عن اسباب انتشار مرض السرطان .الذى ارغمنا على الأزدحام فى بوابة راس اجدير المتجهة إلى تونس . هذى وحده . ويزداد عدم المبالاة لسلامة عائلاتنا فى فصل الصيف الذى ندفع ضريبتة غرقاَ من عدم وجود نقطة إنقاض واحدة . وإن وجدت فبدون أمكانيات . هذى لخره . (امسيبين غزلنا او شاقين ابخبيط غيرنا ) ونترك البحرلبواخر النفط و للعقارب واصحاب الأموال كى يتمتعوا بأموالهم المسروقة من ( رقاد لرياح ) الذين يقفون فى طوابير كأنهم بنيان مرصوص فى مصارفنا التى تنال شهادة افضل ( الدعاك ) فى العالم كل نهاية شهرين وتحول اسم المرتب الشهرى إلى مرتب شهرين . ( واللى يعيش ياما ايشوف ) ونتزاحم عند مداخل مراقبة الأسكان . للحصول على منزل جديد . ولن تتحصل علية بسهولة .. بسبب ازمة الأراضى فى ليبيا .ونحن نعرف إن صحراؤنا تمتد حتى حدود الدول الأفريقية المجاورة هذا ماقرأناه فى كتب الجغرافيا .فى السنوات الماضية . لوكانت هذة الصحراء الشاسعة فى الصين او اليابان . بتأكيد ستكون عمارات شاهقة بكل مرافقها بدء من مدارس ( الكارتية )ا . اما نحن فقد اكتفينا بهوية لم تكن جمع الطوابع اولعملة .. بل الطوابير ولو كانت على مخبز لم يتحصل الخبازين فية على شهائد طبية.كل ذلك بسبب الطوابير التى لم تمهلنا حتى معرفة لماذا الطوابير فقط فى ليبيا الحبيبة ؟

احسنت استاذى الفاضل مزيد من الابداع