[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أحُبِّكِ ) سوفَ يقتلُـني سروري
أتهواني ؟ سيصرَعُنِي غروري ..!
ستجرفُني المشاعرُ دافقاتٍ
تَسَامَتْ فوقَ مُحْتَمَلِ الشعورِ
سأحْضِنُ لهفتي وأطيرُ زهواً
كأيِّ فراشةٍ تَاقـَتْ لنُوْرِ
سَأروي للنسَائمِ سِرَّ فرحي
سَتُرْسِلُهَا النَّسَائِمُ لِلزُّهورِ
توشوشُنِي بحبِّكَ لستُ أدري
أيقتلُنِي .. أيُحْييني سُرُوْري..؟
توشوشُنِي بحبِّكَ لستُ أدري
كطعمِ الدفءِ في الليلِ المطيرِ
سَرَتْ في القلبِ كِلْمَتُكَ الحنـُـونُ
وكالمعتوهِ أهذي في سريري
أكادُ أجنَّ من حمَّى ذهولي
ومرآتي عن الحدثِ المُثِيرِ
أسائلُ صُوْرتي عن سرِّ وجدي
و أرقصُ للربيعِ معَ الطيورِ
لماذا صِرْتُ من وَلهٍ أغنِّي
وسالت دمعتي مثلَ الغديرِ
لماذا نزَّ من خجلٍ جبيني
وباتَ الليلُ في شَعْرِي النثيرِ
وغابَتْ غابةُ في ليلِ عيني
وألفُ حديقةٍ سَرَقَتْ عبيري
وألفُ فراشةٍ هامَتْ بخدِّي
فعافَتْ كُلَّ أنواعِ الزهورِ
وهَامَتْ نَحْلَةً في شَهْدِ ثَغْرِي
توضأ وجهُهَا ألَقاً بنوري
وغارَتْ نجمَةٌ من ضَوْءِ جيــدي
فحاكَتْ مَشيتي .. لَبِسَتْ حريري
وتاهَت وردةٌ في فوحِ عِطْري
وفاحَتْ بالأريجِ وبالبخورِ
و ضاءَتْ غرفتي من غيرِ ضوءٍ
يطيرُ معانقاً كلَّ العصورِ
تمهَّلْ .. والتمسْ لهواكَ حَلاً
يُوَازِنُ بينَ بُعْدِكَ وَالحُضُوْرِ
فإنْ أَحْجَمْتُ يَجْرِفُنِي حنيني
وإنْ أَقْدَمْتُ يَنْسِفُنِي غُرُوري
تَرَفَّقْ بِي وبالقلبِ المُعَنَّى
وخفِّفْ حِدَّةَ الغَزَلِ الجسورِ
فقلبي الآنَ لا يَجِدُ احتمالاً
لدفقِ الشوقِ يَهْدِرُ كالبُحُورِ
أتهواني ..؟ فما أحلى حياتي
أيا نجوايَ ما أبْهَى عطوري..!
( أحبُّكِ ) قلْتَ ؟ ما صَدَّقتُ سمعي
أحقَّاً .. لسْتُ أدري ما مصيري
( أحبُّكِ ) كلمةٌ فوق احتمالي
لها في القلبِ حرقٌ كالسعيرِ
فسرِّبْها إلى قلبي حروفاً
تبثُّ الدفءَ في قلبي الفطيرِ