صدرت تعليمات النائب العام بعدم التصريح أو نشر أي معلومات تتعلق بأسباب سقوط طائرة الخطوط الأفريقية القادمة من جوهانزبرغ صباح 12/5/2010. كما طالب بعدم الخوض في أي تفاصيل تتعلق بأعمال لجان التحقيق.
ويأتي هذا الإجراء كما يرى مراقبون نتاج سياسة التكتم التي تفرضها السلطات الليبية تجاه الحادث، حيث تم القبض على المصور الصحفي عبد المجيد الفرجاني مصور وكالة أسوشيتدبرس، كما تم يوم السبت 15/5 الاعتداء على الصحفية مبروكة منصور، وكسر يدها أثناء محاولتها تصوير الطفل.
وقد صرح مسؤول سابق بهيئة الطيران الليبي لجيل، ورفض الكشف عن اسمه، أن السبب الرئيس لسقوط الطائرة هو عدم صلاحية أجهزة الملاحة بمطار طرابلس.
وكان وزير المواصلات (أمين المواصلات) محمد زيدان قد طالب البغدادي المحمودي عدة مرات بتطويرها غير إن الأخير فضل إرجاء التطوير إلى حين إنشاء المطار الجديد.
وكانت مصادر صحفية ليبية أكدت في وقت سابق أن الطفل قد وجد وكمامة الأكسجين على فمه، مما يعني أن قائد الطائرة بالفعل كان يطلب سيارات الإسعاف، والتي قيل أنها وصلت بعد ساعتين من الحادث. كما صرح إعلامي ليبي لإحدى القنوات الفضائية أن تشكيل لجنة تحقيق برئاسة مدير إدارة السلامة بهيئة الطيران الليبي يعد خللا في مسار التحقيق وكان من المفترض أن يتولى رئاسة اللجنة قاض مستقل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عن موقع [جيل ].