في أعقاب ماتعرض له من ظلم صارخ، بعد 30 عاماً من عمره أفناها في العمل الإعلامي، أصدر المخرج والإذاعي رجب العريبي بياناً حول المضايقات التي تعرض لها من قبل أحد مسؤولي إذاعة بنغازي المحلية جاء فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد رحلة عطاء وعمل جاوزت الثلاثين عاما ضمن حقل من حقول الإبداع في ليبيا وهو حقل الإعلام والثقافة والفن والمسرح لم انقطع خلالها من التواصل مع الجمهور عبر أعمال توزّعت بين التلفيزيوني والمسموع والمسرحي ولفترة امتدت لأكثر من عشر سنوات كنت أقوم فيها بإخراج برنامج مباشر وخاص بالأطفال عنوانه"إشراقة الغد"وكان له صدى كبير بين هذه الشريحة من المجتمع، حيث كنت أخرجه صحبة فريق تقني كان يقوم بتنفيذ هذا العمل ممن ارتبطوا بالبرنامج إذاعة وإخراجا وتنفيذا وهذا الفريق متكون من رجب العريبي مخرجا، وبسام الدراجي مقدما، ووليد الفيتوري منفذا،إلى جانب مجموعة من الأطفال طوال السنوات السابقة مثّلوا ليبيا في أوقات لاحقة في مهرجانات محلية ودولية.
وبأسف شديد ممزوج بمرارة بالغة تعرضتُ في الفترة الأخيرة لمضايقات رهيبة مصحوبة بضغوطات لا تطاق من رئيس قسم المكتبة والتنسيق بإذاعة بنغازي المحلية"جمال محمد النويصري" الذي كان يتدخل بشكل فج وسافر في أصول عملي ومحتويات البرنامج الذي دأبت على إخراجه مما ساهم بشكل كبير في بثّ عدم الثقة بين فريقه، وقد اكتملت صور ة سوء استخدام السلطة الوظيفية للسيد جمال النويصري على نحو لا يتفق مع السياق المهني والأخلاقي.
وقد وصلت هذه المضايقات ذروتها وقاصمة ظهرها بمنعي صبيحة يوم الخميس الموافق للعشرين من شهر يناير الجاري من الدخول إلى مبنى إذاعة بنغازي المحلية مما كان له أثر سيئ في مسيرتي الفنية والإذاعية.
وللعلم فإنني اتصلت في مرات سابقة بمدير الإذاعة السيد"يونس المجبري"مبديا شكواي مما أجده من المضايقات التي يمارسها علي جمال النويصري إلا أنه لم يُعر لشكواي اهتماما ما ساهم في استفحالها ووصولها إلى هذه المحطة التي تتطلب تدخل المسؤولين في الهيأة العامة لإذاعات الجماهيرية وعلى رأسهم السيد مدير الهيأة "علي الكيلاني"وإعادتهم للأمور إلى نصابها الطبيعي ومجراها الذي ينبغي أن تكون ضمن نطاقه.
إنني أعلن جهارا نهارا استنكاري لما حدث معي من المنع والإقصاء مبعثه أني أريد من جهات الاختصاص والمسؤولين بالإذاعة أن يقوموا بواجبهم نحو موظف تجاوز حدوده وأساء استعمال السلطة الوظيفية الممنوحة له مما كان له الأثر السيئ في مسيرة برنامج إذاعي اختلط بتفكير الأطفال وداعب وجدانهم.
وأطالب بوضع علاجات سريعة وعاجلة تعيد الأمور إلى طبيعتها وتعيد لمسيرتي الفنية والإذاعية اعتبارها.
المخرج والإذاعي رجب العريبي
[img][/img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]