تلقى المواطنون الليبيون يوم الخميس 21 يوليورسائل نصية تناديهم بمقاتلة الثوار في جبال نافوسة ومساعدة القوات الموالية للقذافي في السيطرة عليها. وفي اليوم الثاني على التوالي، تم إرسال رسائل نصية تكراراً إلى مستخدمي الهواتف المحمولة في شبكات المدار وليبيانا وليبيافون مضمونها: "دقّت ساعة العمل... دقت ساعة التطهير. اليوم سيحرق الجبل الغربي الشامخ لافتات العار ويدوس على الخيانة". ولم يكن هناك خيار للمتلقّين الرسائل بقبولها على الرغم من أنهم غير مشتركين في خدمة رسائل الهاتف المحمول.
وقال الصحفي علي سعيد لمغاربية "الليبيون لا يستطيعون بعث الرسائل النصية إنما يتلقونها رغم إرادتهم". وأضاف سعيد:" كل هذه الأعمال هي جزء من خطة لنشر الرعب وغسل الأدمغة إزاء ما يحصل على جبهة القتال"